الجمعة، 26 يوليو 2013

اسرائيل تفتتح سفارة الكترونية فى دول الخليج

 صورة من حساب "تويتر" الجديد تحت عنوان "إسرائيل في دول مجلس التعاون الخليجي"، والذى يأمل لفتح خطوط حوار مع دول الخليج.


افتتحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أول "سفارة افتراضية" لها، كحساب على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، مستهدفة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على أمل فتح قنوات للحوار مع شعوب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر وسلطنة عمان، والبحرين.

حساب "تويتر" الجديد يُسمى "إسرائيل في دول مجلس التعاون الخليجي"، ويأمل لفتح خطوط حوار مع دول الخليج.

والمسؤول الرسمي عن الصفحة هو يورام مراد مدير قسم الدبلوماسية الرقمية في وزارة الشئون الخارجية لإسرائيل، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. ومراد يضطلع في المقام الأول بالشئون الثقافية في وزارة الخارجية الإسرائيلية ولا يشارك في الدبلوماسية رفيعة المستوى التى تضطلع بصنع السياسات.

ولم تشر الصفحة إلى أي محادثات سرية أخرى قد تجري بين اسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي.

ولا تقيم إسرائيل حاليا علاقات دبلوماسية رسمية مع أي دولة خليجية. ومع ذلك، تم الإفصاح في مايو/ايار الماضى ان لاسرائيل بعثة دبلوماسية سرية في دولة خليجية. وقد تم اكتشاف ذلك عندما ضمت خطة اقتصادية مقدمة من وزارة المالية في اسرائيل، مكتبا في دولة خليجية كواحدة من 11 مهمة دبلوماسية جديدة عام 2012. فيما رفضت اسرائيل التعليق على هذه المسألة.

حساب "تويتر" هو جزء من حملة توعية تجاه دول الخليج، وتم إنشائه قبيل جولة ممكنة من المحادثات الاسرائيلية الفلسطينية في الأيام المقبلة. في حين ستكون هذه الصفحة العامة في الغالب بمثابة منصة ثقافية، ومن المرجح أن تستمر خلف الأبواب المغلقة ومن خلال اجتماعات سرية الجهود للوصول إلى حكومات دول مجلس التعاون الخليجي - مع محادثات يفترض أنها ستسلط الضوء على الأمن المتبادل المتعلق بإيران والذي ينظر إليه على أنه تهديد مشترك لإسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي.

وكشفت برقيات ويكيليكس التى صدرت عام 2010 عن مقتطفات من تلك العلاقة من خلال إشارات إلى اجتماعات سرية عقدت بين دبلوماسيين إسرائيليين ومسؤولين خليجيين رفيعي المستوى، بما في ذلك تلك الدولة الخليجية التي أعلنت مؤخرا عن قطعها علاقاتها مع اسرائيل. وكانت قطر وسلطنة عمان اقامتا علاقات مع اسرائيل في منتصف 1990. فيما قطعت عمان تلك العلاقات خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000، وقطعتها قطر خلال الحرب التي شنتها اسرائيل على غزة في عام 2009.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق