بريطانية غير مسلمة تروي كيف صامت رمضان خلال السنوات الثلاث الماضية
رمضان
هو وقتي المفضل في دبي، ويبدو أنه الوقت الوحيد الذي تقف فيه المدينة عن
محاولاتها لأن تكون الأفضل، الوقت الوحيد التي تكون فيها على سجيتها.
لقد صمت معظم السنوات التي قضيتها في دبي، وذلك يفاجىء الناس دوما، هم يرون أجنبية شقراء غربية غير مسلمة ويستغربون لماذا أفعل ذلك.
أول سنة، كان الموضوع مهماً بالنسبة إلي ثقافياً، كنت جديدة على هذه البقعة من العالم، وشعرت إنني أجنبية لدرجة موجعة، وكنت أبحث عن طريقة للاختلاط بالمجتمع، حتى"أعاني" مع الجميع خلال شهر الصيام.
بالنسبة لي المكوث بدون طعام ليس أمراً صعباً، مع نهاية الشهر أصبحت محاولاتي أقل روحانياً و أكثر تخلصاً من السموم في الجسد.
في السنة الثانية, كنت استقريت قليلاً. تركيزي كان في الأعمال الخيرية، زميل مسلم وأنا أقمنا مدونة على الإنترنت طوال ثلاثين يوماً عن الصوم. جمعنا بعض من المال من أجل جمعية خيرية محلية، جمعنا ووزعنا الطعام على مخيمات العمال، شعرنا أننا فعلنا خيراً بما يكفي لهذه السنة – ونستطيع العودة لـ"الحياة الطبيعية" بنفس راضية.
في السنة الماضية، بحثت عن طرق لاستخدام رمضان لإحداث تغيير يدوم، استيقظ قبل الشروق، أتناول بضع تمرات ثم اتأمل لساعة من الزمن قبل أن أباشر ببدأ يومي.
أثر تأملي في رمضان كان كبيراً – شعرت بمزيد من الطمأنينة عن ما كنت أشعر على مدار سنوات، الحكمة السائره تقول أنه يتطلب المرء ثلاثون يوماً ليكوّن عادة. استغليت فترة رمضان لصنع ارضية متماسكة اكثر استطيع من خلالها الاشتباك مع العالم على مدار السنة.
هذه السنة سأكمل في هذا المسار، أنا لن أصوم لأسباب صحية، لكني في سلام مع ذلك لأني لا أشعر بالذنب لترك عبادة دينية.
لكن في المقابل سأستغل رمضان لتغيير نفسي، سألت نفسي ماذا استطيع أن افعل حتى افعل تغييراً حقيقياً. بالنسبة لي, اصعب عادة تغيرها هي التخلص من الأفكار السلبية عن الآخرين، ببساطة اكتساب أو محاولة اكتساب التفكير الصواب.
هذه السنة هدفي هي أن أحسن الظن في الناس او المواقف عندما يزعجني شيء ما، انا ارتدي اسورة على رسغي كمذكرة – حتى الان نجحت أن تذكرني كم مرة أقفز الى استنتاجات بسرعة.
قد لا اكون اتّبع رمضان بالطريقة الصحيحة, لكن وجهة نظري أنني ان كنت استطيع ان اتعلم ان ارى الاخرين بنفس الحب, سأتمنى لنفسي (ثم اصنع منها عادةً لتستمر حتى بعد رمضان), اعتقد اني سوف استفيد من روحانية الشهر.
أول سنة، كان الموضوع مهماً بالنسبة إلي ثقافياً، كنت جديدة على هذه البقعة من العالم، وشعرت إنني أجنبية لدرجة موجعة، وكنت أبحث عن طريقة للاختلاط بالمجتمع، حتى"أعاني" مع الجميع خلال شهر الصيام.
بالنسبة لي المكوث بدون طعام ليس أمراً صعباً، مع نهاية الشهر أصبحت محاولاتي أقل روحانياً و أكثر تخلصاً من السموم في الجسد.
في السنة الثانية, كنت استقريت قليلاً. تركيزي كان في الأعمال الخيرية، زميل مسلم وأنا أقمنا مدونة على الإنترنت طوال ثلاثين يوماً عن الصوم. جمعنا بعض من المال من أجل جمعية خيرية محلية، جمعنا ووزعنا الطعام على مخيمات العمال، شعرنا أننا فعلنا خيراً بما يكفي لهذه السنة – ونستطيع العودة لـ"الحياة الطبيعية" بنفس راضية.
في السنة الماضية، بحثت عن طرق لاستخدام رمضان لإحداث تغيير يدوم، استيقظ قبل الشروق، أتناول بضع تمرات ثم اتأمل لساعة من الزمن قبل أن أباشر ببدأ يومي.
أثر تأملي في رمضان كان كبيراً – شعرت بمزيد من الطمأنينة عن ما كنت أشعر على مدار سنوات، الحكمة السائره تقول أنه يتطلب المرء ثلاثون يوماً ليكوّن عادة. استغليت فترة رمضان لصنع ارضية متماسكة اكثر استطيع من خلالها الاشتباك مع العالم على مدار السنة.
هذه السنة سأكمل في هذا المسار، أنا لن أصوم لأسباب صحية، لكني في سلام مع ذلك لأني لا أشعر بالذنب لترك عبادة دينية.
لكن في المقابل سأستغل رمضان لتغيير نفسي، سألت نفسي ماذا استطيع أن افعل حتى افعل تغييراً حقيقياً. بالنسبة لي, اصعب عادة تغيرها هي التخلص من الأفكار السلبية عن الآخرين، ببساطة اكتساب أو محاولة اكتساب التفكير الصواب.
هذه السنة هدفي هي أن أحسن الظن في الناس او المواقف عندما يزعجني شيء ما، انا ارتدي اسورة على رسغي كمذكرة – حتى الان نجحت أن تذكرني كم مرة أقفز الى استنتاجات بسرعة.
قد لا اكون اتّبع رمضان بالطريقة الصحيحة, لكن وجهة نظري أنني ان كنت استطيع ان اتعلم ان ارى الاخرين بنفس الحب, سأتمنى لنفسي (ثم اصنع منها عادةً لتستمر حتى بعد رمضان), اعتقد اني سوف استفيد من روحانية الشهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق